يشمل طب الطوارئ أي حالات تتطلب مساعدة طبية فورية.
يوجد لدينا في "ميدكير" فريق شامل من أطباء الطوارئ المؤهلين المتخصصين في طب الكوارث وعلم السموم الطبية والتصوير بالموجات فوق الصوتية وطب الرعاية الحرجة وطب الضغط العالي والطب الرياضي والرعاية التلطيفية. وبصفته طب الطوارئ هو خط الدفاع الأول، يبدأ أطباؤنا في تزويد مرضى حالات الطوارئ بالإنعاش وتحقيق الاستقرار وبدء الفحوصات والتدخلات لعلاج الأمراض في المرحلة الحادة.
يعمل قسم طب الطوارئ في "ميدكير" على مدار الساعة للتعامل مع أي نوع من الإصابات أو الأمراض التي تتطلب عناية طبية فورية. ودائماً تستعد أحدث المرافق المتوفرة لدينا والمجهزة بأحدث التقنيات والمزودة بأطباء العناية المركزة المؤهلين لإنقاذ حياة البشر في أي حالة طارئة!
فيما يلي بعض الحالات التي تتطلب دراسة عاجلة وفورية:
العظام المكسورة: تؤدي إلى ظهور طرف أو مكان خارج مكانه بشكل واضح أو تورم أو كدمات أو نزيف وألم شديد وتخدّر وتنميل وشق الجلد مع بروز العظم المكسور، وعدم القدرة على تحريك أحد الأطراف. وقد يحدث هذا بسبب السقوط من ارتفاع أو حدوث رضوح أو حادث سيارة أو سقوط مباشر. والقوى المتكررة هي مثل تلك القوى الناتجة عن الجري، ويمكن أن تسبب كسور إجهاد القدم أو الكاحل أو الساق أو الفخذ. وتصبح حالة طارئة إذا فقد الشخص وعيه أو كان هناك اشتباه في عظم مكسور في منطقة الرأس أو الرقبة أو الظهر.
ألم الصدر - لا يعني دائماً حدوث نوبة قلبية، فقد يكون مؤشراً على الذبحة الصدرية أو نوبة هلع أو مشاكل حادة في الجهاز الهضمي أو التهاب رئوي أو التهاب الجنبة أو انسداد رئوي أو التهاب المفاصل في صدرك. ويتعين طلب اهتمام فوري إذا كان هناك ألم ضاغط أو ضغط في الصدر أو ألم في الصدر مع غثيان أو تعرق أو دوخة أو ضيق في التنفس.
صعوبة في التنفس - هناك عدد من الحالات التي تحدث للرئة مثل الربو والالتهاب الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن والانضمام الرئوي وارتفاع ضغط الدم الرئوي والخناق والتهاب لسان المزمار، وذلك بصرف النظر عن بعض أمراض القلب التي يمكن أن تسبب لك صعوبة في التنفس. وقد يلهث هؤلاء المرضى كما لو أنهم لا يستطيعون التنفس مع وجود ما يكفي من الأكسجين. وقد يكون معدل التنفس لديهم بشكل أسرع، أو يظهر عليهم صفير أو تزرق الأظافر أو تعرق زائد أو اتساع فتحتي الأنف.
رعاية مرضى السرطان في حالة الطوارئ - تُطلب هذه الرعاية عند ظهور أعراض حادة مرتبطة بالسرطان أو الآثار الجانبية لعلاجهم مثل حمى نقص العدلات (ارتفاع في درجة الحرارة) أو قيء شديد أو جفاف أو ضائقة تنفسية أو ضغط الحبل الشوكي أو ألم حاد. وإذا تفاقمت حالتهم أو أصيبوا بالاكتئاب، فإن أول ما سيتصل به المريض هو قسم الطوارئ. لذلك، يقوم أطباؤنا الخبراء بسرعة بتقييم الاختبارات السريرية والمخبرية واختبارات تصوير إشعاعي، ويكونون قادرين على إدارة الحالات الحرجة المعقدة، خاصةً عندما يكون هناك سجلات إكلينيكية قليلة أو لا تتوفر.
يتواجد موظفونا المتمرسون والمدربون جيداً دائماً للمساعدة في إدارة هذه الأعراض أو علاج الآثار الجانبية.
خدمات الموجات فوق الصوتية في حالات الطوارئ - إن التصوير السريع وعالي الجودة في نقطة الرعاية ينقذ الأرواح، ويزيد من سلامة المرضى، ويحسن كفاءة الطبيب. ويقلل وجود الموجات فوق الصوتية في أي وقت ببساطة عتبة الظروف التي تهدد الحياة. ويقول الدكتور/ آر. آدمز كاولي، دكتوراه في الطب أن: "هناك ساعة ذهبية بين الحياة والموت". لذلك، يصبح علاج مرضى الطوارئ خلال الستين دقيقة الأولى بعد الإصابة، أو مرضى الطوارئ المصابين بجروح خطيرة، أمراً ضرورياً. ويزيد التركيز على تحسين سلامة المرضى مع توفير رعاية فعالة من حيث التكلفة في الوقت نفسه، عن طريق الموجات فوق الصوتية في السرير والحد من الأخطاء من خلال توجيه الموجات فوق الصوتية لإجراءات الخزعة بالإبرة.
النوبات القلبية - هذه حالة طارئة تهدد الحياة وتتطلب تدخلاً سريعاً. حيث يقلل العلاج الفوري من الأضرار التي لحقت عضلة القلب، وينقذ الأرواح. وقد تتضمن إشارات التحذير إزعاجاً للصدر يشبه الضغط أو الألم الضاغط أو الألم أو الانزعاج الذي يشع من خارج صدرك إلى أجزاء أخرى من الجزء العلوي من جسمك. وقد يصاحب ذلك ضيق تنفس غير مبرر وتعرق غزير وغثيان وإرهاق وقلق وعسر هضم.
النزيف الحاد أو غير القابل للسيطرة - يمكن أن يكون هذا النزيف داخلياً أو خارجياً. في حين أن النزيف الحاد الخارجي واضح، إلا أن النزيف الداخلي ليس واضحاً دائماً. وقد تشمل أعراض النزيف الداخلي فقدان الوعي والنزيف من فتحة الجسم مثل الفم أو الأذن أو فتحة الشرج أو ألم في البطن أو انتفاخ فيها وسعال مصحوب بخروج دم وبرد ورطوبة الجلد.
غالبا ما تكون الحالة الطارئة سبب النزيف الشديد. ويمكن أن يشمل ذلك حالة طارئة حادة أو ضاغطة أو نافذة. والجروح التي تنزف بشدة هي تلك التي تنطوي على الشرايين والأوردة الكبيرة وتؤدي إلى فقدان الدم السريع والعدوى. والنزيف الداخلي هو حالة طبية طارئة.
فقدان الوعي - هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الوعي، بعض الأسباب الرئيسة هي الصدمة وجرعة زائدة من المخدرات وانخفاض السكر في الدم ونوبة صرع وتسمم وإصابة دماغية وفقر الدم وارتجاج وسكتة دماغية أو تمدد في الأوعية الدموية الدماغي. ويحتاج أطباء الطوارئ لدينا إلى استدعاء كل مهاراتهم وخبراتهم لفهم السبب الأساسي حول فقدان الوعي. لذلك من المهم لهم جمع المعلومات المتعلقة بظروف الحدث مثل وضع الشخص مباشرة قبل فقدان الوعي أو التعرق أو الرجيج في الأطراف ومدة الشخص ومظهره ولونه أثناء الحدث، وأي عض للسان أو إصابة أو أي شعور بالخدر أو معلومات تتعلق بأي عقار حالي قد يكون ساهم في حدوث هذه الحالة.
- ويحدث عند انقطاع تدفق الدم إلى المخ أو عند حدوث نزيف داخل الدماغ. وتشمل أعراضه عدم وضوح الرؤية أو تنميل أو ضعف أو خدر على جانب واحد من الجسم وغثيان أو فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء أو صداع أو دوخة أو فقدان التوازن أو الوعي. ويكون مدى سرعة علاج السكتة الدماغية أمر بالغ الأهمية. حيث تستغرق خلايا الدماغ سوى دقائق للوفاة. وينخفض خطر الإصابة بالإعاقة إذا تم إعطاء الأدوية المضادة للخثرات في أقرب وقت ممكن.
الألم الحاد - قد يكون أحد مظاهر حالة الطوارئ الطبية. وفي هذا الألم يتم تقييم المرضى الذين يأتون إلى قسم الطوارئ لتحديد شدة مرضهم وأعراضهم الحالية. وحينها نحدد ما إذا كانت الحالة الصحية الحالية للمريض تتطلب دخول المستشفى، أو ما إذا كان يمكن إخراج المريض من الرعاية الطارئة مع توصيات يمكن استخدامها للحصول على تقييم تشخيصي أو استشارة طبيب إضافي في عيادة خارجية.
تشمل خدمات علم السموم تناول جرعات زائدة من العقاقير المخدرة، والتعرض الخطر للمنتجات الكيميائية أو المواد السامة وإدارة متلازمة الأعراض الانسحابية للمخدرات. وتتطلب رعاية المرضى الذين يعانون من السموم مهارة ودقة بسبب التحدي في تشخيص وعلاج حالات الجرعة الزائدة. وتكمن الأولوية القصوى في تأمين مجرى الهواء والتنفس وتحقيق الاستقرار في الدورة الدموية. وسيكشف الفحص الجسمي المركّز عن أدلة حول المادة التي أسيء استخدامها ومتلازمات السميات.
الرضوح أو الحروق - عادة ما تؤدي الرضوح إلى نزيف ومتلازمة الخلل الوظيفي للأعضاء المتعددة وتوقف قلبي رئوي. وعند حدوث الحرق، من الأهمية البالغة بأن يتم توفير العلاج المناسب بسرعة. وحروق الدرجة الأولى والدرجة الثانية أصغر من حجم يد المريض. فإذا كانت المنطقة المحروقة أكبر من ذلك، أو تتضمن أجزاء وظيفية من الجسم مثل القدمين والوجه والعين والأذنين والفخذ أو تقع على المفاصل الرئيسة، فهناك حاجة إلى مزيد من العناية الطبية المركزة. كما تحتاج الحروق الأخرى التي تكون كهربائية أو كيميائية أو ذات صلة بالنار أو إصابة استنشاق الدخان إلى عناية طبية عاجلة.
يُدرّب أطباء الطوارئ داخل ميدكير على إكمال الفحص السريع والمركّز أولاً، ومن ثم اتخاذ القرارات بناءً على المعلومات المتاحة. وأي طبيب الطوارئ هو خبير يحتاج إلى "التنفيذ" في أي موقف يواجهه. وإذا لزم الأمر، يتم استدعاء الأطباء من التخصصات الطبية والجراحية الأخرى مثل جراحة الرضوح والتوليد وجراحة العظام والأشعة لتقديم الاستشارات والمساعدة في رسم خطة لرعاية المريض أثناء وجوده في غرفة الطوارئ.